الخوخ شجرة كثيرة الأزهار معطاءة الثمار، ينظر إليها من بين الأشجار الفائقة الجمال والأكثرها زينة عند الإزهار. تنتج الشجرة فاكهة الخوخ الطيبة المذاق وذات الفوائد الصحية العظيمة، فلا غرو أنها خيار المحترفين في الزراعة وهواة زراعة الأشجار.
شجرة الخوخ تنقسم إلى فئتين: الفئة المثمرة وفئة الزينة، فشجرة خوخ الزينة تزرع لمظهر أوراقها الملونة الزاهية وأزهارها الساحرة.
عادة تتطلب شجرة الخوخ 5 سنوات لتعطي ثمارها.
الموطن الأصلي للخوخ هو الصين، وهي الدولة الرئيسية المنتجة له، ويدخل في تحضير الكثير من الأطباق الصينية. وفي عالمنا العربي تعتبر شجرة الخوخ من أهم الأشجار المثمرة في نواحي الشام، ومصر والمغرب من الدول المنتجة للخوخ.
فاكهة الخوخ غنية بالكربوهيدرات ومنخفضة الدهون وقليلة السعرات الحرارية ومصدر ممتاز للفيتامين A والكالسيوم والحديد والألياف. الخوخ لذيذ عند تناوله طازجاً إلا أن فائدته الغذائية تكون أعلى عندما يُجفف.
النوعية الرائجة من الخوخ هي "الخوخ الياباني" إلا أن التسمية ليست دقيقة على اعتبار أن اليابان أدخلته من الصين قبل 200 عام فقط وفي الصين يزرع الخوخ منذ آلاف السنين.
أسماء أخرى للشجرة: برقوق، دراق
الاسم العلمي: Prunus domestica
العائلة: Rosaceae
الموطن الأصلي: الصين
أن الأشجار تحصل على 90% من تغذيتها من الغلاف الجوي و10% فقط من التراب.