شجرة الرمان المذكورة في كتاب الله عز وجل ثلاث مرات، من الأشجار المباركة التي تحمل فاكهة عجيبة في خلقتها وفوائدها، حيث تعتبر فاكهة الرمان "سيدة الفواكه" لما لها من قيم غذائية وصحية تكاد لا تتوافر كلها في فاكهة واحدة.
تنمو شجرة الرمان أساسًا في مناطق شبه القارة الهندية وايران ومنطقة القوقاز، ومنها تزرع تجارياً وتصدر إلى جميع أنحاء العالم، كما تسهل زراعتها في المناطق الجافة وشبه المدارية، وهي شجرة بيتية تنمو تقريباً في مختلف الظروف الجوية المتسمة بالجفاف والحرارة. وتتكيف معها.
فاكهة الرمان لها فوائد صحية عظمى، فهي مضادة للتسرطن من خلال احتوائها على المركبات المضادة للأكسدة التي تعمل على منع تشكل الخلايا السرطانية في الجسم، وهي تقوي المناعة من خلال احتوائها على الفيتامين "ج" والألياف الغذائية، وتحسن من أداء الجهاز الهضمي وتدفق الدورة الدموية من خلال احتوائها على الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، كما تزيد صحة القلب وتمنع تخثر الدم، والمداومة على شرب عصير الرمان يحول دون تكتل الدهون في الشرايين مما يساعد على مكافحة وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية. وباعتبارها غنية بالمركبات المضادة للإلتهابات، فهي مضادة للربو والبواسير والإسهال وغيرها من الأمراض.
تركيبة الرمان من الفيتامينات والمعادن غنية جداً، فهي تحتوي على عدد كثير من الفيتامينات أ، ج، ك وب5. كما تحتوي على مركبات أخرى مثل مركب فيتامين ب الذي يشمل أحماض البانتوثنيك والبالفولات والبيريدوكسين والتي لها الكثير من الفوائد الصحية. ومحتواها كامل من المعادن بما فيها الكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس والمنغنيز التي تعطي التغذية المتوازنة السليمة لصحة جيدة.
ويدخل الرمان في صناعة مستحضرات التجميل المختلفة، مثل المرطبات، وغسول الجسم، ومنتجات الشعر وغيرها من مختلف منتجات العناية بالجمال.
أسماء أخرى للشجرة: لايوجد
الاسم العلمي: Punica granatum
العائلة: Paulowniaceae
الموطن الأصلي: جنوب آسيا
أن "يوم الشجرة" بدأ الأحتفال به لأول مرة في ولاية نيبراسكا الأميركية في العام 1872م، وتلك الولاية هي موطن أكبر غابة شجر زرعها الانسان وتصل مساحتها لأكثر من 200000 فدان من الأشجار.